الجمعة، 26 فبراير 2010

ذئبُكَ وَهمٌ .. يا يوسفُ .. وذئبُنا إنسان

^بعد كل وخزة كفٍ أخٌ فأخ .^
هذه جواهر بنت لضيعة عنتابية تركية جليلة في عاداتها
وصلت بها سفن الحياة حيث يقطن نعيم بيك ..
هي وهو كقطٍ وفأر
كغير عادة الخادمة وسيدها
كمتمردة ٍومتمرد
ليس بعيداً يرسو قـارب العبيد عن السادة
فَرسَـو سفينتها في قلب العاصمة كان سبباً في إسقاط القناع عن نديم بيك ^ أخٌ لنعيم ^
ودخلنا مع يوسف في الجِب فألتقطه السَيارة
وهنا جواهر ألتقطت ورقة بيع مكان عملها في غرفة الفوتوقرفي
متمردة لحد الجَمال جواهر
ورائعة فاقت وصف الفتاة المتعلمة وهي غير متعلمة
محبة لغيرها لحد التضحية والإهانة
جميلةٌ هي الأنثي عندما توفي حبيبها ثقلا على الجار حيث وازنت المركبة وعوضت مركبة محبوبها عن فقدان العجلة الرابعة
والجميل هنا يا جواهر أنتِ
وَجدتهُ جالساً حائراً
نعيم بيك .! شو هذا ؟
ناوي تبيع الفندق
أنت شو فهمك بهالشغـلات يا جواهر
شكلك واقع في بير يا نعيم بيك
حدقت بعيونها الضيعجية في سيدها وقالت له
يوسف أخذوه أخوته ورموه بالبئر وجاؤوا بقميصٍ في طعم الخديعة لأبيهم
وقالوا يا أبنا لقد أكل الذئب يوسف .!
فأبيضت عيناه من الدمع فهو كظيم
من قال ان الذئب برئ من دم يوسف ..!
قد قالت جواهر لسيدها هكذا
لا تخلي الناس تفكر انو الذيب أكلك يا نعيم بيك ..!
جواهر : ولمتابعيها فقط علي قناة أبو ظبي
تستحق أن تدخل موسوعة غينيز " للأرقام القاسيةِ "
بوصفها أشهر صعلوكة في فنيات التمثيل التـركي
ماأعجب الحب التركي الذي يلوّن الدنيا كما يريد هذه الأيــام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق