الأربعاء، 17 فبراير 2010

هذه الايام أنتابتني وجبة من البكاء والضيق بشكل غريب , لم أعد أطيق من حولي
هذا الصباح أستيقظت من فراشتي الساعة الحادية عشر والنصف ظهراً غير منتبهة للوقت رغم إني استلقيت ليلتها في الفراش مبكراً ولا أدري ما السبب ! علي غير عادتي !
صوت والدي ووالدتي وهو يتشاجران أعطاني مخدر ومنوم لمزيداً من النوم الطفولي ونمت ولا أدري مالذي يجول حولي
كنت غامضة في يوم من الأيام ولا مجال لنزول دمعة واحدة أما الان فلا مجال للغموض فمن أجامله أظهر له انني أجامله ومن أكرهه أظهر له أيضا أنني أكرهه
حاولت ان أجعل قلبي أبيضاً يحمل الخير لغيره وإن أسودت الدنيا من حوله فلم أستطع
كيف لي أن أعيش في غابة بكل ما تحمله الكلمة من معني عفوا أيتها الأرض من تحمليهم علي كاهلك هم ليسوا بشــروا ولا يقربون للكائن الحي بشئ
أوواه من جورهم رغم إني لم أنصب خيمتي في مهب الريح إلا أن عواصفهم مزقتها
قد يجد الجبان 36 حلا لمشكلته ، ولكنه لا يعجبه منها سوى حل واحد وهو الفرار !
\
لا شــئ سوي صوت القرأن والهدوء سيد الموقف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق