الأحد، 15 نوفمبر 2009

الحبُ في زمن الحرب زنـــي

\
/
\
الحب في زمن الحرب زنــي ...
قلوب تتأمل ... وعيون ذرف دماً وآهات وآهات
كيف لمثلي أن يحلم ... أو ينتظر بارقة الامل تغدو من بعيد مشرقتاً محملتاً بذلك الفارس الخائن ؟؟؟
اتراه يستحق لقيمات الخبز اليابس ؟ أم ماء آسن مضى الزمن عليه وولى ؟
كيف لي أن أراه كل يوم وانا مرهقة الجفون من السهر في الليالي الباردة ؟
اتراني أعيش على بساط الحجر القاسي؟ وتراه يعيش على القطن الهادي .. ويكون ملكي ؟؟؟؟؟
أنت محبوبي عشقتك الروح قبل الجسد ... رئاك القلب قبل العين ... لكن انت الحلم ....
تمشين في السوق كالأمير .. أمد يدي أرجو صدقة صغيرة ... علها تطفي الظمأ
تنظر ثم تبتسم ... لكنك كالعادة في طريقك تمضي ... وتبقى الحسرة
صديقي الجوع ... وأنيسي العطش قصري السماء والأرض لي مدفن
لن أحبك بعد اليوم يا سيدي فأنا لست اهلاً للحب
لن أنتظر ذلك الطفل الصغير يأتي ليبتسم في وجهي فأنا لست اهلاً لأن اكون أمــ
لن أنتظر الغد الحزين ... فأنا لست أهلاً أن أعيش

الاثنين، 29 يونيو 2009

تمر الايام بنا سريعا تعدو ولا نشعر بها .. وتبقي الذكريات معلقة بأحداثنا اليومية أينما أذهب فنفايات ذاكرتـي معي
ناء بنا سائق السيارة الصفراء شمالًا وصرت الوح ببصري وأجول هنا وهناك أنظر في وجوه الناس فأري شقاوة اليأس والبأس مرسومة علي ملامح وجوههم فأنزل رأسي حياءً مما أنا فيه من اليأس فأقول نفسي هل يحلمون هموم مثلي
وتصاحبني المقولة ( الي بيشوف بلاوي االناس بتهون .عليه بلوته)
فترة قد نسيت فيها حتى اسمي
انظر بوجوه من حولي فلا اعرف نظراتهم هي معي ام ضدي ما الذي جري ...!!
ما الذي جري..

من هنا سأبدأ وبتاريخ 15\10\2008-
سأكتب كل ما توشوشني به روحي الطيبة

في هذا اليوم
وشوشتني روحي عن إي شئ تبحثين وكل شئ معــك ..
فخجلت أن أقول لها عن السعادة فيطول صمتها علي ...!!
فالتزمت صمتي بابتسامة خفيفة عساها أن تخفي بما يجول في عقلي ..

كأن شئ مــا قد أصابني من الغباء يقولون بين الغباء والذكاء شعرة ويقولون من الذكاء ان تكون غبيا في بعض المواقف لا أستطيع أن أجمع قواي فأسترجع المحبة التي كانت مزروعة في قلبي وفجأة كأن شيئا لم يكن تحول ذاك الحب وأضعافه إلي حقد لم يكن مشهوداً ليوم من الأيام لم أشعر به إلا هذه الايام .. والحمدلله
فلقد كان زئير الأسـد كفيلاً بقتل الفريسة
وكالعادة انتهت
...

" أعرف أن لا شيء ملكي / و لكن الفكرة تتدفق سيالة من روحي / و كل لحظة طيبة يجود بها قدري السمح / تملأ أعماقي فرحا "
^^
قاعدة بسمع .. مجاريح جوزوني بالقوة
مجاريح يا جيزة الغصيبِ
مجاريح يا طير العندليبِ

السبت، 27 يونيو 2009

إمرأة من ذاك الزمن الجميـــل ..
إي حظ ذلك الذي تمتلكه بعض الفتيات التي من حولي بل إي قدر ذاك الذي يفرض السعادة عليهن فرضاً
أقول في نفسي أحيانا بنظرات قاسية ربما خلقوا وفي أفواههم معالقٌ من ذهب
وأرجع وأقول رياح القدر تحملهن بلطف وتضعهن علي قارب السعادة ..!!
ليت شعــــري ..
علي ماذا يُحسد الإنسان ..
هي إمرأة من ذاك الزمن الجميل
زمن الوفاء والحب والإخلاص تلك المرأة جاثمة خلف ستار تخفي معها كل معاني ذاك الزمنُ الجميلٌ الذي قد مضي
هي قدسية جاثمة خلف ستــار لا تتعامل مع أحدٍ إلا من وراءه ..
أيا سيدتي مالذي حل بكِ الفترة الأخيرة وإي حالٍ الذي وصلتي إليه من اليأس والقنوط والحسرة والألم
قسمات وجهك توحي بكل شئ ..
ردت بكل قســـوة وما أدرك أنتي ايتها النفس بقسمات وجهي ..
بالطبع لإنها مَخفية خلف ستار تظن أن نفسها حتي لا تعلم بتغير قسمات وجهها ..
ضحكتُ وقلت ..
أيها الجميلة أنتي كالوردة التي أضع أمامها الأن ألف علامة إستفهام في سؤال روحاني..
ياورد مين علمك تجـــرح ..!!
ردت علي بصوت مرتفع .. أنتي أيتها النفس ومن سيشتري ذاك الورد
وردة قابعة خلف ستار لا يعلمهُ أحد ..

جميلة أنتي ايها الـــروح ..
أنتي امرأة من ذلك الزمن الجميل
أما عن زمانها
فكان زمانُ لا خُبث ولا حقد ولا نفاق ولا كره ولا أنانية ولا كذب ولا إفتراء ولا ظلم ولا جور ولا هم ولا غم ولا نكد في ذاك الزمان
كان زمانً بألوان خضــرٌ ,, ألوان زهرية ووردية لا يرها إلا من يعلم السر فيها
زمان مضــي عليه كثير من الوقت وأنتهي
أصبح زمانكِ سيدتي الروح ككومة أوراق الخريف يأتي وقت وترحل مُخلفة ورائها أكوام من الذكريات يصعب نسيانها ..

أنتي رائعة بكل ما تحمله المعني سيدتي ..
فأصبــري فربما يعود الزمان يوماً وتكوني أنتي ملكة ذاك الزمان



تحياتي الوردية لروحي ..
الجمعـــة ..

الذكريات القديمـــــــه تجبرك!

عندما يرجع الماضي ويجبرك على الوقوف حتى لا تستطيع التقدم الى الامام لو بخطوه،،تتمالك نفسك وتريد ان تمضي لكن تاتيك الذكريات كالشريط المتحرك التي تطلب منك ع استعاده هذه الذكريات القديمه وتقف انته مذهولا مما سوف تسترجعه..
ههنا انا اليوم يعديني الماضي الى الوراء ويجبرني ان اتذكر اشخاصا فعلن نسيتهم بل محيتهم من حياتي
تلقيت اتصالا اربكني في هذا الصباح حتى لم استطيع ان اتمالك نفسي لانتهاء المكالمه،،في بدايه الامر تقول لي هل تذكريني؟؟؟سؤال مهم وجهته لي المتصله ولا اعرف اذا كنت استطيع اجابته ام لا!! فجاوبتها نعم عرفتك ولا اصدق انك تذكرينني الى الان
فجاوبت مسرعه كيف لا اذكرك وانته وقفتي معاي وقفه لا تنتسى طيله حياتي !!
انها أحدي أعز صديقات عمري يا أحبتي .. فقلت في نفسي الان تذكرييني واين كنتِ قبل؟
كنتي تتمنين ان لا اتصل فيك ابدا وهذا اللي طلبتيه مني قائلة "لا تتصلين في مره اخرى ولا اريد ان اسمع صوتك"!
والان تقولين لي كيف لا انساك؟
جميلٌ ـ أن نلتقي بعد كل هذه المدة يا صديقتي كنتُ على وشك الإذعان لفكرة أننا لن نلتقي أبدًا بعد الذي حدث وأنّ هموم الحياة قد سدّت بيننا كلّ السبل، لكنّكِ وصلتي إلي بطريقة لا أستوعبها، هي المحبة بيننا كانت كفيلة أن ترشدك إليّ أليس كذلك ؟
أراك قد عجزتِ يا صديقتي وبدأ ضياء وجهك الذي عهدته يخفت، كان بودي أن اسألها ما الذي جعلك تفتشي عنّي بعد ما كان منكِ من الجفاءما كان ، أم أن شوقك قد أصابك بجربٍ عاطفي لا يداويه إلا أنا، كما كنت أداوي جروحك التي كنت تصاب بها في خضمّ مظاهراتك مع عشيقك وأمك وأخوك أيام زمان ..
ولكنك الآن على الأغلب قد نال منك القدر يا دينآ كما فعل معي، فلم يعد أمامك سوى الرقم وسماعة الهاتف كي نلعن بهما كل ما يستحق اللعن، من لحية بلال الجميلة إلى الشيطان الذي أوقع بينك وبين حبيبي يا صديقتي أيامها إلى
آه يا صديقتي كم كان ذلُّنا القديم أرحم من واقعنا اليوم ..
من فرط فرحتي الشيطانية بسماع صوتها ، تحدثتُ كثيرًا ولم أسمع منها شيئاً، هيا قولي لي كيف حالك وكيف أمضيت كل الأعوام التي مرّت، أسمعيني صوتك يا دينآ ..
- أنا هنا لغير إعتقادك يا صديقتي
قاطعتني والإنكسار يغتال صــوتها
طلبت في عجالة مقابلتي في منتزه البلدية بغزة
لاأذكر حينها شئ سوي تلك الراحة التي شعرت بها وانا أجلس علي تلك الحشائش الخضراء
استنشق هواء جديد وأري وجوه جديدة
إلا ذلك الوجه المفترس وسامح الله حروفي علي هذا التشبيه
وكان حالي حينها في سجال كنت أقول في خلجات نفسي
ماهذه المسرحيه الجميله التي مثلتيها علي بحبكه جميله ونهايه محزنه !!!
يا عزيزتي ألا ترين ان هذه المسرحيه باءت سخيفه وليس لها هدف،،
انا اعرف تماما هدفك لكن ألا تعرفين بان الطالب يتفوق ع معلمه ،ههنا اتفوق عليك وامثل بانني لا اعرف ماذا تريدين بالضبط "كما تدين تدان" رجعت هي بنفسها رغم تكبرها علي وتقول لي هيا بنا نراجع ذكريات قبل!!
للاسف الشديد هي لا اتعرف اني نسيتها تماما من حياتي
ولا افكر باني ارجعها كصديقتي وفي بداية مكالمتي أستدرجتها وألهمت نفسي الصبر
سبحانه وتعالى انصفني اليوم جدا وانا كنت واثقه بان الله سوف يعيد لي حقي!
رجعت وهي ندامه تطلب مني السماح والعفو، رجعت منكسره ومجروحه من الداخل،رجعت تطلب مني السماح؟ رغم انها دائما تتآمر ونادرا تطلب العفو،،
هذي هي الحياه دارت عليها اليوم ادرك تماما ان العفو عند المقدره لكن لا استطيع ان اتناسى كيف هي جرحتني وكيف هي كانت تعاملني،،لا رجوع بعد اليوم،،
نعم لا رجوع بعد اليوم!
اتخذت قراراي وانا افرغ ما في داخلي ع هذه الورقه باني لا استطيع ان اسامحها
رباه،،اشكرك والشكر لك دائما سواء في السراء والضراء بانك انصفتني اليوم!!

المكان _ منتزه البلدية
الزمان _ من الساعة التاسعة صباحاً حتي الساعة ال5 مساءً

الجمعة، 26 يونيو 2009



يااه _ وأخيراً قررت الخروج من المحجوب إلي اللامحجوب