السبت، 27 يونيو 2009

إمرأة من ذاك الزمن الجميـــل ..
إي حظ ذلك الذي تمتلكه بعض الفتيات التي من حولي بل إي قدر ذاك الذي يفرض السعادة عليهن فرضاً
أقول في نفسي أحيانا بنظرات قاسية ربما خلقوا وفي أفواههم معالقٌ من ذهب
وأرجع وأقول رياح القدر تحملهن بلطف وتضعهن علي قارب السعادة ..!!
ليت شعــــري ..
علي ماذا يُحسد الإنسان ..
هي إمرأة من ذاك الزمن الجميل
زمن الوفاء والحب والإخلاص تلك المرأة جاثمة خلف ستار تخفي معها كل معاني ذاك الزمنُ الجميلٌ الذي قد مضي
هي قدسية جاثمة خلف ستــار لا تتعامل مع أحدٍ إلا من وراءه ..
أيا سيدتي مالذي حل بكِ الفترة الأخيرة وإي حالٍ الذي وصلتي إليه من اليأس والقنوط والحسرة والألم
قسمات وجهك توحي بكل شئ ..
ردت بكل قســـوة وما أدرك أنتي ايتها النفس بقسمات وجهي ..
بالطبع لإنها مَخفية خلف ستار تظن أن نفسها حتي لا تعلم بتغير قسمات وجهها ..
ضحكتُ وقلت ..
أيها الجميلة أنتي كالوردة التي أضع أمامها الأن ألف علامة إستفهام في سؤال روحاني..
ياورد مين علمك تجـــرح ..!!
ردت علي بصوت مرتفع .. أنتي أيتها النفس ومن سيشتري ذاك الورد
وردة قابعة خلف ستار لا يعلمهُ أحد ..

جميلة أنتي ايها الـــروح ..
أنتي امرأة من ذلك الزمن الجميل
أما عن زمانها
فكان زمانُ لا خُبث ولا حقد ولا نفاق ولا كره ولا أنانية ولا كذب ولا إفتراء ولا ظلم ولا جور ولا هم ولا غم ولا نكد في ذاك الزمان
كان زمانً بألوان خضــرٌ ,, ألوان زهرية ووردية لا يرها إلا من يعلم السر فيها
زمان مضــي عليه كثير من الوقت وأنتهي
أصبح زمانكِ سيدتي الروح ككومة أوراق الخريف يأتي وقت وترحل مُخلفة ورائها أكوام من الذكريات يصعب نسيانها ..

أنتي رائعة بكل ما تحمله المعني سيدتي ..
فأصبــري فربما يعود الزمان يوماً وتكوني أنتي ملكة ذاك الزمان



تحياتي الوردية لروحي ..
الجمعـــة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق