الجمعة، 23 يوليو 2010
الأربعاء، 14 يوليو 2010
كأنه عدوٌ حميم
الجمعة، 9 يوليو 2010
الاثنين، 5 يوليو 2010
مشغول وبأي شئٍ مشغول ..
وعطرُها يفوحُ منكَ كأريج الحقول
فاجأتُكَ أم أني أبكرتُ الوصول
لتضعَ يدَك علي الباب وتمنعني الدخول
لمِلم كلماتكَ أيها العابثُ المسطول
أحمَرُها في شفتيكَ علي وجهكَ المبلول
وأزرارً قميصكَ منزوعةُ وأنتَ .. أنتَ مشغول ؟
متسولةٌ تلك التي معك , أم بائعةٌ جسدٍ تجول ..
أم أنكَ أحضرتها من الطرقاتِ لتُثبت رجولة العجول
أنا التي أفنتِ العمر معك بكل الفصول
أنا التي أحبّتكَ علّمتكَ ماذا تقول
وجئتَ اليوم لتكذبَ عليّ وتمنعني الدخول ..
غُد إلي أحضانها وأكمِلِ المسرحية بكلِ الفصول
فمسرحيةُ الخيانة أبطالها
أناسٌ سلبت منهمُ العقول ..
يُمارِسونَ الحبّ علي الأرصفة
في الحاناتِ , بين السّهول
لكنّك أخترت مكاناً وفقاً للشريعةِ والأصول
حيثُ كنا سوياً وكنتَ في الحبّ خجول ..
والآن أراكَ أسداً تصول .. وتجول
وملامحكَ تدُل انكَ فعلاً مشغول !
العرقُ يتصبب منك كمحتضرٍ ضعيف
وأنا أتساقطُ ألماً كورق الخريف
لما بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف
لما خذلتني جمعتنا في هذا الموقف السخيف
الحبّ أيها الخائن طاهر شريف
وحبُك .. حبُك وسائد وشراشيف !