الجمعة، 23 يوليو 2010

شكوي
تكدس الأخطاء الإملائية في مدونتي يُزعجنى كثيراً ..
وربما اجزم أحيانا أنها تسقط مني صحواً ..

الأربعاء، 14 يوليو 2010




وَقُيدت القضية ضدد مجهـول ..!

كأنه عدوٌ حميم

مواجهة فن الفراق ..لا يحبها الكثيرون ولا يُجيدون التعامل معها بشكلٍ يضمن لهم البقاء والإستمرار
وأنا من هؤلاء ..
حينما يلوح الفراق نصبَ عيناي .. ويلتبسني براعة هَجره أغرق أنا بين مرفأيين
لا أجيد الكثير من الفنون .. غيرَ أني أستطيع أن أنفيه كغزالٍ بشاطئٍ جفَ أولهُ ونامَ أخرهُ
لا أجيد لملمة الأشياء من حولي حتي قلبي عندما تبعثرَ لم أستطع أن ألملم منه شيئاً
جمعوه اللصوص .. وطمرته الرياح .. وبعثرهُ الكنّاسون
الفراق الإضطراري .. يكشفُ عورات فجة .. ومبتز محترف يحصل علي طعام نجماته ببراعة
سألملم كلماتي .. بعينٍ نصفُ مفقوءة .. ورأسٍ مقطوعة .. ومشنقة .. وقاربٍ ليس ببعيد عن الشاطي
وسمكة غاشمة تريد اللجوء لبر الأمان .. وأنثي نصفٌ من نصف قتلها الجهل
وقتلتها لعنة الظمأ لإمتصاص دمِ الغير
هذه الكلمات المستسعرة لا تخرج إلا من شخص قد لُدغ بأفعي الفراق السامة التي كادت أن تؤدي بحياته للأبد ..
أم أنه أستدرك شـر من أحسن إليه بالوصال ..
فقد صفقت الآن ..
وبسذاجة جدآ صفقت ..
وبشدة صفقت
لإن أناملي تحركت من جديد .. ووجدتُ سبباً لأبرر لنفسي هذا الفتور
[ الفقد ]
كيمياء الفقد لغز بات يحيرني ..
نجد ومن ثم نفقد
ليتني لم أجد إذاً
وليتك لم تجد من جعلك تبدأ بفقدي
/
/
[ خارج النص ومضة ]
لا أفهم كيف أنا دوماً أفتحُ صنوبر الأخلاق ثم أنسـاه ... * محمد عطوان *

الجمعة، 9 يوليو 2010

لا شئ يَربُطني بهذاَ العالم الجميل سوي النسيم الذي أستنشقتهُ صدفةً فيما مضي
ولكن من يلمس زهرةً فيه كمن يلمس قلبي .. أنا أزل

الاثنين، 5 يوليو 2010

مشغول وبأي شئٍ مشغول ..

وعطرُها يفوحُ منكَ كأريج الحقول

فاجأتُكَ أم أني أبكرتُ الوصول

لتضعَ يدَك علي الباب وتمنعني الدخول

لمِلم كلماتكَ أيها العابثُ المسطول

أحمَرُها في شفتيكَ علي وجهكَ المبلول

وأزرارً قميصكَ منزوعةُ وأنتَ .. أنتَ مشغول ؟

متسولةٌ تلك التي معك , أم بائعةٌ جسدٍ تجول ..

أم أنكَ أحضرتها من الطرقاتِ لتُثبت رجولة العجول

أنا التي أفنتِ العمر معك بكل الفصول

أنا التي أحبّتكَ علّمتكَ ماذا تقول

وجئتَ اليوم لتكذبَ عليّ وتمنعني الدخول ..

غُد إلي أحضانها وأكمِلِ المسرحية بكلِ الفصول

فمسرحيةُ الخيانة أبطالها

أناسٌ سلبت منهمُ العقول ..

يُمارِسونَ الحبّ علي الأرصفة

في الحاناتِ , بين السّهول

لكنّك أخترت مكاناً وفقاً للشريعةِ والأصول

حيثُ كنا سوياً وكنتَ في الحبّ خجول ..

والآن أراكَ أسداً تصول .. وتجول

وملامحكَ تدُل انكَ فعلاً مشغول !

العرقُ يتصبب منك كمحتضرٍ ضعيف

وأنا أتساقطُ ألماً كورق الخريف

لما بعتني واشتريت الغرائز والتخاريف

لما خذلتني جمعتنا في هذا الموقف السخيف

الحبّ أيها الخائن طاهر شريف

وحبُك .. حبُك وسائد وشراشيف !


جميلة أنتِ يا ردينة ..