الثلاثاء، 16 فبراير 2010

ثمة غيــاب وفراق يلوح أمام بصــري هذه الأيام
أيهـا الأحباب .. ماذا تفعلونْ !
تبنون في أرواحنا مدن اللقاء.. وترحلون ْ؟
تعدونني ألَّن يفرقنا الزمان ولا تفونْ !
أفنــان .!
اليوم ياصديقتي .. أتم الفراق الست سنوات !
واليوم ياصديقتي .. يتفجّر اللون الأحمر في كل الشوارع يحتلفون بحبهم
وأنا أحتفل بفراقكِ بل وفي كل أرضٍ وزاوية ! اليوم .. تمتليء الموائد بالشموع وأوراق الورد .. وحبات الفراولة المغطاة بالشوكولا السائحة !.
.لم أكن لأنتظر [ عيد الحب ] لأهنئكِ فيه يا صديقتي .
.هكذا تزامنت الأحداث والمناسبات .. دون تنسيقٍ مسبقٍ منّا !
صحيح أنني لم أؤمن بهذه اليوم يوماً لكني أبيت إلا أن أعكس حروفه وحينها أسجّل هذه الذكرى .. أسجلها بلغة الحب التي جمعتنا من أول خفقة ..وستبقى تمطرنا من فيض معينها الرقراق حتى آخر رمقٍ في الحياة !لغة الحب .. التي لطالما كتبت بحرفها المحسوس قلوب المحبين !.
عُمــر يا صديقتي .. ومسافات .. فصلتني عنكِ ويقولون الأرواح تتآخي فـ/ روحــي أختُ روحكِ أيتها الحبيبة
الفراق يا صديقتي يحتقل [بنــا ] لانحن من يحتفل [ به ] !
ذكرياتنا معاً.. أفراحنا .. آلامنا .. أحاديثنا .. مواقفنا .. بل وحتى صمتنا . بل وتسامرنا علي سطح بيتكم وتسامرنا علي مقاعد الدراسة البريئة.! كلها .. تحكي عن ما كان بيننا من عفويةٍ لا تنسي وفي كل لحظة عشناها سوياً !
لستُ أدري !!
أيبعث قلبي عبر أثير النبض حرصهُ علي سماعِ أخبارك الطيبة.. ؟
أم يخبيء خلف أروقته ألم الشوق الذي يزداد طردياً مع توالي الأيام والسنين .
.لأشعل حينها جذوة حزني وعزائي بطول البعاد !
..
سأنتظر الصيف ربمــا نلتقي حتي يظنان الشتيتان أن لا تلآقيــا
أستــودعك الله أيتها البرتقالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق