أَزَل .!

السبت، 11 ديسمبر 2010

لم يعد صدر الحبيب موطني لا

ولا أرض الهوى المذبوح أرضي

لم يعد يمكن أن أبقى هنا

فهنا يبكي على بعضي بعضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

" أزَل " لا زلـْتُ وَسَأزَالُ .!

هُنا أنا أتَسكعُ واللَيل فاكهَةُ الفُقَراء , أتَوغلْ بَيْنَ هُمومِ الندامي , وبيْنَ اشتْعال المجَانينِ في الإشْتِهاءْ .. هُناَ كلُ شئ [ صباحٌ بلا قهوةٍ أومودّةْ ] , الكثيرُ من العرباتِ لنسيانكمْ , الهواءُ الذي ينطوي في الهواءْ .

هنا أمارسُ ربوبيتي , أنثروبولوجيتي , مهمتي , وسيلتي , فروسيتي

ليس هُناَ أي شئ سوي الباب نقرعُهُ دائماً في المساء دون رضي أو أسي

فلعلَ وعسي ! حينما أحترقُ أري ظِلالي تتراقصُ علي الجدران

أزلّ

أيها الزائرُ الطائــرُ :

/

هُنا الوطن المُحترق بِ لظى اليتامى والفقراء القادمين من سفحِ المنفَى هُنا سُلالةُ طائر الفينيق أصواتٌ للمانحينَ صكَّ التشرد و عواطفَ الملح , أيها القادمون من لهبِ الجرح ، أيها الآتون كَقبيلةٍ من مدادٍ تبتغونَ دفءَ زيتونة خضراء، أيها المتمرغون فِي سوادِ الغربةِ, أيها العاشقون لِارتباكاتِ الفجرِ الدافئ وَ اشتهاءاتِ شمسٍ سمراءَ لا تؤوبْ هنا وطنكم المعلق على سلة الورد التائه وسط الأشواك بأغصانٍ من حناءٍ فضية النقش ، هُنا أسياد أنتم وسط غاباتِ الكلمات والمشاعر تتعبدون بوضوءِ دمعكم و يرزقكم الرب حمائماً غير آسنةِ العينين , انكحوا الحدود فلا جُند ها هُنا و لا عساكر و لا عسساً يبتزون انتماءاتكم لنا أدخلوها سالمينَ و وصافحوني بمدونة أزلّ

هُنا إخوةً أبراراً ..

هُنا يُمنحُ الجناحُ لتطير فَ تلبَّسْ أيها الآتِ من بعثرةِ الرؤى وقسوة الكلمات ^ ^